عزباء في مسرح
صفحة 1 من اصل 1
عزباء في مسرح
" عزباء في مسرح "
الجو خانق
ورائحة السجائر المحترقة على افواه عشاقها
تتسلل الى دماغي المنهك..
الاشياء الجميلة ذاتها ..
تبدو لي مسوخا مرعبة
..المقاعد المصفوقة عنوة ...بجوار بعضها
والستائر الزرقاء الملتفة حول بعض
الاضواء الخافتة ..وتلك الانفاس الدافئة التي تصطك خلف رقبتي
فتشتعل بقشعريرة مرعبة..في سائر بدني
لا اقوى على الحراك
ولا املك الشجاعة لاراهما ...
الحبيب يذهب بحبيبته
والتصفيق الاحمق يرج المكان..
تخلع الجميلة ثيابها المطرزة المهلهلة ..
ترتدي ثوبها الاسود ..
وتمضي...
دون ان تلتفت
ويلبس الجميل ثيابه السوداءويمضي ..
دون ان يلتفت
الناس تتحرك ازواجا ..
يرحلون باسمين
خائفين ...
مقرفين ...
انفاسهم لا تزال عالقة ..
وعرقهم متشبث بالكراسي الغاضبة ...
وتلك الانفاس الساخنة والاصوات اللعوبة ..لاتزال خلفي ..
هل انظر
ارحل حتى ؟؟
احدهم يشعل كشاف ضوء صاخب...
العجوز تنظف ما تحت الكراسي ..
وبين الكراسي ..
وفوقها ...
تنظر الي بعيون متعبة ...مجربة ...
اقرر ان انهي هذا الكابوس ..
اجمع الكلمات الغاضبة ...القاسية ...
والتي سانفثها في وجهه...
التفتت....
المقاعد خالية ..تنظر الي بسكون مخيف ...
رجل ضخم في اخر الرواق يرمقني منتظرا خروجي...
اخلع حلم الحب الخائن الذي ارتديته ...
وارتدي قلبي الاسود ..
وامضي ..
دون ان التفت
الجو خانق
ورائحة السجائر المحترقة على افواه عشاقها
تتسلل الى دماغي المنهك..
الاشياء الجميلة ذاتها ..
تبدو لي مسوخا مرعبة
..المقاعد المصفوقة عنوة ...بجوار بعضها
والستائر الزرقاء الملتفة حول بعض
الاضواء الخافتة ..وتلك الانفاس الدافئة التي تصطك خلف رقبتي
فتشتعل بقشعريرة مرعبة..في سائر بدني
لا اقوى على الحراك
ولا املك الشجاعة لاراهما ...
الحبيب يذهب بحبيبته
والتصفيق الاحمق يرج المكان..
تخلع الجميلة ثيابها المطرزة المهلهلة ..
ترتدي ثوبها الاسود ..
وتمضي...
دون ان تلتفت
ويلبس الجميل ثيابه السوداءويمضي ..
دون ان يلتفت
الناس تتحرك ازواجا ..
يرحلون باسمين
خائفين ...
مقرفين ...
انفاسهم لا تزال عالقة ..
وعرقهم متشبث بالكراسي الغاضبة ...
وتلك الانفاس الساخنة والاصوات اللعوبة ..لاتزال خلفي ..
هل انظر
ارحل حتى ؟؟
احدهم يشعل كشاف ضوء صاخب...
العجوز تنظف ما تحت الكراسي ..
وبين الكراسي ..
وفوقها ...
تنظر الي بعيون متعبة ...مجربة ...
اقرر ان انهي هذا الكابوس ..
اجمع الكلمات الغاضبة ...القاسية ...
والتي سانفثها في وجهه...
التفتت....
المقاعد خالية ..تنظر الي بسكون مخيف ...
رجل ضخم في اخر الرواق يرمقني منتظرا خروجي...
اخلع حلم الحب الخائن الذي ارتديته ...
وارتدي قلبي الاسود ..
وامضي ..
دون ان التفت
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى