حلم وانتهى
صفحة 1 من اصل 1
حلم وانتهى
آهنن آهنن ,
قصصة منْ كتآبآتي ,
و رآيكمْ مهمْ
---
تتسآقط تلكْ الأورآق آلخضرآء آلخريفيّة , تعلن قدومْ فصل آلخريف .. فتآة فِ عمر آلزهور , آلـ 19 ربيعًا .. آلتي تهوىآ ذلكْ آلشآب آلوسيمْ , ذو قآمة جميلة , يحمل شآربًا خفيفًا , يسحر نآظريه بِ تلكْ الإبتسآمة آلرآئعة , لآ أحد يمتلكْ مسآحة قلبهآ غيره , لآ يمر يومًا الإ خآطبته ولو قليلًا ..
فِ كل أربعاء ليلًا , يلتقيّآن فِ آلحديقة آلمقآبلة منْ آلنآفورة آلخلآبة ,
آلتي تخلق أجوآءً رومنسيّة رآئعة .. تنتظر سلمىآ و سآمي كآنآ ينتظرآ يومْ الأربعآء علىآ آحر منْ آلجمر , حيث أقبل آلثلآثآء بِ سلآمْ , و كآنت سلمىآ تخآطب سآمي منْ هآتفهآ آلمحمول , و بعد فترة أقفل آلخط .. أقفلت جفناً علىآ الآخر و إسترسلت في آلضغط علىآ الأفكآر لِ آلغوص في عآلم آلتفكير فِ أول لقآء لهمآ , و الإبتسآمة تعلو شفتآهآ آلورديتآن , و أقبل عليهمْ يومْ الأربعآء .. حيث كآن يومًا مميزاً لهمآ إثنآنهمآ , و إقترب آلقآء , و إلتقت سلمىآ بِ سآمي فِ تلكْ آلحديقة , وهو يخبرهآ بِ شعوره إتجآههآ وهي كذلكْ .. يخبرهآ بِ حبه آلمدفون فِ قلبه , وهي تخبره بِ شوقهآ و حبهآ له , و تتحدث معه عن مستقبلهمآ آلذي يجمعهمآ معًا ..
إنقضت آلسسآعآت سريعًااا , و إقتربت آلسآعة آلـ 12 ليلًا , فآرقت سلمىآ سآمي , وحددوآ لقآءً أخراً , وهو الأربعآء آلمقبل , إنقضىآ الإسبوع سريعًا علىآ آلنآس و بطيءً علىآ سلمىآ و سآمي , أتىآ الأربعآء علىآ سلمىآ و لمْ يأتِ إلىآ سآمي , سآمي فِ آلثلآثآء قد أعطىآ سلمىآ عمره , إتجه إلىآ ربه , ولمْ تعلمْ سلمىآ بِ ذلكْ .. حيث إنهآ علىآ أمل بِ لقيّآه و آلمسآمره معه فِ آلحديقة إنقضىآ آلثلآثآء و أتىآ الأربعآء و لمْ تسمع سلمىآ بِ خبر سآمي , حيث إنهآ تتصل له , ولآ آحد يجيب علىآ إتصآلهآ , قررت زيآرته بيتهمْ بِ آلخفيّة علىآ حجة بِ لقآء أخته , خطت رجلهآ عتبه منزل سآمي , ويدآهآ آلنآعمتآن علىآ جرس آلمنزل .. إنتظرت قليلًا و قليلًا , إتصلت إلىآ سآمي و لآ آحد يجيب علىآ هآتفه , قلقت سلمىآ علىآ حبيبهآ سآمي , فتحت آلخآدمة آلبآب و تعتذر علىآ إطآلة الإنتظآر , سألت سلمىآ عن أخت سآمي و قآلت إنهآ فِ غرفتهآ , توجهت إلىآ غرفة أخت سآمي مع مرورهآ إلىآ غرفة سآمي آلنظيفة , كأن لآ أحد يسكنهآ , أطرقت بآب غرفة أخت سآمي , فتحت آلبآب و عينآهآ تذرف دموعًا علىآ فرآق عزيز , أخبرتهآ مآ بهآ ؟ و تجيب أخت سآمي // أخيييي يَ سلمىآ , آخي سآمي .. سلمكْ عمره !!! هنآ , سلمىآ فِ صدمة كبرىآ .. لمْ تعلمْ مآ آلذي تفعله , و دموعهآ كَ آلسيف آلذي يخط آلوجنتآن , حآرقة دموعهآ , ذهبت سلمىآ إلىآ غرفة سآمي مسرعة و لمت بعضًا منْ أغرآضه حتىآ تحتفظ بهآ , و كآنت كل أربعآء تذهب إلىآ تلكْ آلحديقة , و تذكر حبيبهآ سآمي مع أحلىآ أيآمهآ معه .. صآر لقآء آلحبيب مآضياً و ذكرىآ تتقلب فِ دآئرة آلعيون و تسرح فِ آلخيّآل ....
لآ فرق آلله بين آلمحبين
أسير الدموع- مشرف
- عدد المساهمات : 29
تاريخ التسجيل : 13/12/2010
العمر : 30
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى